الخميس، يونيو 18، 2009

الجنون ، اللمم ، المس ، الطيف

الجنون ، اللمم ، المس ، الطيف

الجنـون : اختلال القوة المميزة بين الأمور الحسنة والقبيحة المدركة للعواقب، بأن لا تظهر آثارها وتتعطل أفعالها، إما لنقصان جبل عليه دماغه في أَصْل الخلقة ، وإما لخروج مزاج الدماغ عن الاعتدال بسبب خلط أو آفة ، وإما لاستيلاء الشَّيطان عليه وإلقاء الخيالات الفاسدة إليه بحيثُ يفرح ويفزع من غير ما يَصْلح سبباً ا.هـ" حاشية رد المحتار- كتاب الطلاق".

اللَّـمَمُ: الجُنُون ُ، وصِغارُ الذنُوبِ. والمَلْمومُ: المَجْنُونُ، وأصابَتْه من الجِنِّ لَمَّةٌ، أي: مَسٌّ ؛ والعينُ اللاَّمَّةُ: المُصِيبةُ بسوءٍ. أخرج أبو داود والحاكم عن عائشة قالت: «كَانَتْ جَمِيلَةُ امْرَأَةُ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ وَكَانَ امْرَأً بِهِ لَمَمٌ فَإِذَا اشْتَدَّ لَمَمُهُ ظَاهَرَ مِنِ امْرَأَتِهِ» .



الـمس : يقال: مَسِسْتُ الشيء أمَسّه مَسّاً ، إذا لَمسْتَه بيدك ، ثم استُعير للأخْذِ والضرب لأنهما باليد ، واستعير للجماع لأنه لمْسٌ ، وللجنون كأنّ الجِنّ مَسّتْه. يقال: به مَسّ من جُنونٍ " انظر النهاية في غريب الحديث والأثر".



الطيف : يقال قد أصَابَ هذا الغلامَ لَمَمٌ أو طَيْفٌ من الجن ، أي عَرَض له عارِضٌ منهم. وأصْلُ الطيْف: الجُنُونُ. ثم استُعْمِل في الغَضب، ومَسّ الشيطان ووسْوسَته. ويقال له طائف، وقد قُرىء بهما قوله تعـالى: }إنّ الّذين اتّقَوْا إذا مسّهُمْ طيْفٌ مِنَ الشّيطانِ{ يقال طاف يَطِيف ويَطُوف طيْفاً وطوْفاً، فهو طائِف، ثم سُمّي بالمَصْدر. ومنه طيْفُ الخيَال الذي يَرَاه النائمُ.



فهذه كلمات مترادفة المعنى في مفهومها ، ويتلخص تعريفها بان شيطاناً من الجن قد تسـلط على عقل أو قلب أو جسد الإنسي، ويقول بعض العوام أن إنسان به ضرر أو معه تابعه أو معه قرينه أو فيه زار يعنون أنه مصاب بمس من الجن بسبب أو آخر.



وعندما تطلق كلمة الصرع عند البعض في هذه الايام فهي تعني الاغماء الذي يحصل لبعض الناس والذي من بعض صفاته تشنج الاعضاء وخروج الزبد في بعض الاحيان..الخ .



يقول ابن القيم : لو كشف الغطاء لرأيت أكثر النفوس البشرية صرعى مع هذه الارواح الخبيثة ، وهي في أسرها وقبضتها تسوقها حيث شاءت ولا يمكن الامتناع عنها ولا مخالفتها ومنها الصرع الاعظم الذي لا يفيق صاحبه الا عند المفارقة والمعاينة فهناك يتحقق أنه مصروع حقيقة" زاد المعاد الجزء الثالث".


وقد تطلق كلمة الصرع على من يصاب بالجنون والتخبط بالقول والفعل بسبب المس في أوقات متفرقة . حكي أن الحجاج خرج يوما متنزها فلما فرغ من نزهته صرف عنه أصحابه وانفرد بنفسه ، فإذا هو بشيخ من بني عجل فقال : من أين أيها الشيخ ؟ قال من هذه القرية ، قال كيف ترون عمالكم ؟ قال شر عمال ، يظلمون الناس ، ويستحلون أموالهم ، قال : فكيف قولك في الحجاج ؟ قال: ذاك ما ولي العراق شر منه قبحه الله ، وقبح من استعمله ، قال أتعرف من أنا ؟ قال: لا، قال أنا الحجاج ، قال: جعلت فداك أو تعرف من أنا ؟ قال: لا ، قال أنا مجنون بني عجل أصرع في كل يوم مرتين ، قال : فضحك الحجاج منه وأمر له بصلة .
منقول من موقع الرقية الشرعية

( && معنى كلمة الجن عند العرب ، ومعلومات عن حياتهم وطرق معيشتهم && )


( && معنى كلمة الجن عند العرب ، ومعلومات عن حياتهم وطرق معيشتهم && ) !!!

الجن في لغة العرب :

قال أبو عمر بن عبد البر : الجن عند أهل الكلام والعلم باللسان منزلون علي مراتب :فإذا ذكروا الجن خالصا – يعني بصفة عامة - قالوا: جني .. فان أرادوا أنه ممن يسكن مع الناس قالوا: عامر والجمع : عمار وعوامر..فان كان ممن يعرض للصبيان قالوا :أرواح .. فان خبثوتعزم فهو شيطان .. فان زاد علي ذلك فهو :مارد .. فان زاد علي ذلك وقوي أمره قالوا : عفريت والجمع :عفاريت والله اعلم بالصواب

*أصناف الجن

عن أبي ثعلبة ألخشني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله علية وسلم "الجن ثلاثة أصناف : صنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء وصنف حيات وكلاب وصنف يحلون ويظعنون "

* مساكن الجن
·



في حديث زيد بن أرقم أن رسول الله صلي الله علية وسلم قال : إن هذه الخشوش محتضرة فإذا أتي أحدكم الخلاء فليقل : اللهم إني أعوذ بك منالخبث والخبائث "

الخبث : ذكور الجن والخبائث : إناثهم

قال شيخ الإسلام ابن تيميه : وغالب ما يوجد الجن في الخراب والفوات في مواضع النجاسات كالحمامات والحشوش والمزابل والمقامين والمقابر والسحرة الذين تقترن بهم الشياطين وتكون أحوالهم شيطانية لارحمانية يأوون كثيرا إلي هذه الأماكن التي هي مأوي الشياطين وأخرج ابن أبي الدنيا أثرا موقوفا علي يزيد بن جابر أحد ثقات الشامين منصغار التابعيين قال : مامن أهل بيت من المسلمين إلا وفي سقف بيتهم من الجن من المسلمين إذا وضعوا غداءهم نزلوا فتغدوا معهم وإذا وضعوا عشاءهم نزلوا فتعشوا معهميدفع الله بهم عنهم

طعام الجن

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله علية وسلم قال :" أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرات عليهم القران " قال عبد الله فانطلق رسول الله صلي الله علية وسلم بنا فأرانا آثارهم وأثار نيرانهم وسألوه الزاد فقال : " لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيدكم أوفر ما يكون لحما وكل بعرة علف لدوابكم .., فقال النبي صلي الله علية وسلم فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم " أي طعام الجن

وهذا إنما هو لمؤمني الجن أما غيرهم فإنهم يأكلون كل مالم يذكر اسم الله عليه لقوله صلي الله علية وسلم " إن الشيطان يستحل الطعام الذي لم يذكر اسم الله عليه"

فالجن تأكل سائر أنواع الأطعمة وتشرب من كل الأشربة التي لم يذكر اسم الله عليها

قال الأعمش : تروح إلينا جني (أي أتانا ليلا) فقلت : ما أحب الطعام إليكم ؟ فقال : الأرز قال الأعمش : فأتيناهم به فجعلت أري اللقم ترتفع ولا أري أحدا!! فقلت هل فيكم من هذا الهواء الذي فينا؟ قال :نعم فقلت :فما الرافضة (39) فيكم ؟ قال : شرنا ، أي شرار الجن

ما يمنع الشياطين من تناول طعام الأنس

عن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلي الله علية وسلم يقول :" إذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالي عند دخوله وعند طعامه قا ل الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء وإذا دخل فلم

يذكر الله تعالي عند دخوله قال الشيطان : أدركتم المبيت .وإذا لم يذكر الله تعالي عند طعامه قال : أدركتم المبيت والعشاء

تشكل وتصور الجن

قال شيخ الإسلام ابن تيميه : الجن يتصورون في صور الإبل والبقر والغنم والخيل والبغال والحمير وفي صور بني أدم

وقد أتي الشيطان لقريش في صورة شيخ نجدي لما اجتمعوا بدار الندوة هل يقتلوا الرسول صلي الله علية وسلم أو يحبسوا أو يخرجوه كما قال تعالي ( وإذ يمكر بك الذين كفرواليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين(

ولما أجمعت قريش الخروج إلي بدر ذكروا ما بينهم وبين كنانة من الحرب فكاد ذلك يثنيهم لهم إبليس في صورة سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي – وكان من أشراف بني كنانة - فقال لهم : أنا جار لكم من أن تأتيكم كنانة بشيء تكرهونه فخرجوا والشيطان جار لهم لا يفارقهم فلما دار القتال ورأي عدو الله جند الله قد نزلت من السماء فركض علي عقبيه فقالوا : إلي أين ياسراقة؟ ألم تكن قلت : إنك جار لنا لا تفارقنا؟ فقال (إني بريء منكم إني أري مالا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب)

وثمة صور أخري كثيرة تتشكل عليها الجن وفيما يلي نذكر بعون الله تبارك وتعالي عدة أحاديث تبين بعض الصورالتي تتصور عليها الجن وتظهر بها للناس كما يلي :

· في صورة رجل :

خرج البخاري في صحيحة تعليقا مجزوما به عن أبي هريرة رضي الله عنه انه قال: وكلني رسول الله صلي الله عليه وسلم يحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت والله لأرفعنك إلي رسول الله صلي الله علية وسلم قال : إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة قال فخليت عنه فأصبحت فقات لرسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال " أما إنه قد كذبك وسيعود" فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم فرصدته فجاء يحثو من الطعام فآخذته فقلت لأرفعنك إلي رسول الله صلي الله علية وسلم قال دعني فأني محتاج وعلي عيال فأخذته فقلت لأرفعنك إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : دعني فأني محتاج وعلي عيال ولا أعود فرحمته فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم " يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة" قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال " أما إنه قد كذبك وسيعود" فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلي رسولالله صلي الله علية وسلم وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم لا تعود ثم تعود قال : دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت : ما هن قال : إذا أويت إلي فراشك فاقرأ أية الكرسي( اللَّهُ لا إِلَهَ إلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلانَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُعِنْدَهُ إلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلايُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُالسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ ألعليالْعَظِيمُ) (البقرة:255)

فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقرينك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلي الله علية وسلم "ما فعل أسيرك البارحة ؟ قلت : يا رسول الله زعم انه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله قال ماهي؟ قلت قال لي: لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح- وكانوا أحرص شيء علي الخير- فقال النبي صلي الله علية وسلم أما قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة؟ " قال : لا قال " ذاك شيطان" (49)

وأخرج البيهقي عن ابن عمر قال : كنا جلوسا عند النبي صلي عليه وسلم فجاء رجل من أقبح الناس وجها وأقبحهم ثيابا وانتن الناس ريحا جلف جاف يتخطى رقاب الناس حتى جلس بين يدي رسول الله فقال من خلقك؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم "الله ، قال من خلق السماء قال "الله" قال من خلق الأرض؟ قال " الله ، قال: من خلق الله؟ فقال رسول الله صلي الله علية وسلم " سبحان الله" وامسك بجبهته وطأطأ رأسه وقام الرجل فذهب فرفع رسول الله صلي الله عليه وسلم رأسه فقال "علي بالرجل" فطلبناه فكان لم يكن فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " هذا إبليس جاء يشككم في دينكم"

· وفي صورة عبد اسود

عن علي بن طالب رضي الله عنه قال: والله قاتل عمار بن ياسرعلي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم الجن والأنس فقالوا هذا الأنس قد قتل فكيف الجن؟ قال كنا مع النبي صلي الله علية وسلم في سفر فقال لعمار: " انطلق فاستق لناالماء" فانطلق فعرض له شيطان في صورة عبد أسود فحال بينة وبين الماء قاعدا فصرعه عمار فقال له : دعني واخلي بينك وبين الماء ففعل ثم أبى فأخذ عمار الثانية فصرعه فقال دعني واخلي بينك وبين الماء فتركه وأبي فصرعه فقال له مثل ذلك فتركه فوفي له فقال رسول الله صلي الله علية وسلم إن الشيطان قد حال بين عمار وبين الماء في صورةعبد اسود وإن الله عز وجل اظفر عمارا به" قال علي رضي الله عنه : فتلقينا عمارا رضي الله عنه نقول : ظفرت يدك يا أبا اليقظان قال رسول الله صلي عليه وسلم كذا وكذافقال أما والله لو شعرت أنه شيطان لقتلته ولكن كنت هممت أن أعض بأنفه لولا نتن ريحه

· وفي صورة غلام

عن ابن أبي بن كعب أن أباه أخبره أنه كان لهم جرين فيه تمر وكان مما يتعاهده فيجده ينقص فحرسه ذات ليله فإذا هو بداية كهيئة الغلام المحتلم قال: فسلمت عليه فرد علي السلام فقلت : ما أنت جني أم إنسي؟ فقال: بل جني فقلت :

ناولني يدك فإذا يد كلب وشعر كلب فقلت : هكذا خلق الجن؟! فقال: لقدعلمت الجن أنه مافيهم من هو أشد مني فقلت ما يحملك علي ما صنعت؟ قال : بلغني أنك رجل تحب الصدقة فأحببت أن أصيب من طعامك قلت فما الذي يحرزنا منكم؟ أي يحمينا منكم ! فقال: هذه الآية آية الكرسي قال: فتركه وغدا أبي إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فأخبره فقال رسولالله صلي الله عليه وسلم " صدق الخبيث"

· وفي صورة امرأة

وعن عبدالله بن بريدة عن أبيه قال: كان لي طعام فتبينت فيه النقصان فكنت في الليل فإذا غول قد سقطت عليه فقبضت عليها فقلت: لا أفارقك حتى أذهب بك إلي النبي صلي الله عليهوسلم فقالت:إني امرأة كثيرة العيال لا أعود … فذكر الحديث بنحو ما تقدم

*وفى صورة الغول

عن عبد الرحمن بن أبي ليلي عن أبي أيوب النصارى انه كانت له سهوة فكانت الغول تجيء فتأخذ منه فشكا ذلك للنبي صلي الله عليه وسلم فقال " اذهب فإذا رأيتها فقل: بسم الله أجيبي رسول الله صلي الله عليه وسلم " قال فأخذها فحلفت له - أي الغول - أن لاتعود فأرسلها فجاء فقال له النبي صلي الله عليه وسلم ما فعل أسيرك فقال: أخذتها فقالت : لا أعود فقال رسول الله صلي الله علية وسلم "كذبت وهي معاودة للكذب" فأخذها مرتين فأخذها في الثالثة فقال : ما أنا بتاركك حتى اذهب بك إلي رسول الله صلي الله علية وسلم فقالت: أرسلني أعلمك شيئا تقول فلا يقربك شيء آية الكرسي فأتي النبي صلي الله عليه وسلم فأخبره فقال: " صدقت وهي كذوب"

*وعلي صورة القط

وفي رواية عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلي الله علية وسلم نازلا علي أبي أيوب الأنصاري في غرفة وكان طعامه في سلة من المخدع فكانت تجيء من الكوة السنور حتى تأخذ الطعام من السلة فشكا إلي رسول الله صلي الله علية وسلم فقال :"تلك الغول" الخ وفي رواية عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: كان لي تمر في سهوة لي فجعلت أراه ينقص منه فذكرت ذلك للنبي صلي الله عليه وسلم فتحول فلما كان الغد وجدت فيه هرة فقلت : أجيبي رسول الله فتحولت عجوزا… فذكر الحديث

· في صور الكلاب

في الحديث الصحيح عن أبي ذر أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:" الكلبالأسود شيطان"

· في صورة الحيات والأفاعي

عن أبي السائب مولي هشام بن زهرة انه دخل علي أبي سعيد ألخدري في بيته قال : فوجدته يصلي فجلست انتظره حتىيقضي صلاته فسمعت تحريكا في عراجين في ناحية البيت فالتفت فإذا حية فوثبت لأقتلها فأشار إلي أن أجلس فجلست فلما انصرف – يعني لما أتم صلاته - أشار إلي بيت في الدار فقال : أتري هذا البيت؟ فقلت: نعم قال :كان فيه فتي منا حديث عهد بعرس قال: فخرجنا مع رسول الله صلي الله علية وسلم إلي الخندق فكان ذلك الفتي يستأذن رسول الله بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله فاستأذنه يوما فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم " خذ عليك سلاحك فإني أخشي عليك قريظة فأخذ الرجل سلاحه ثم رجع فإذا امرأته بين البابين قائمة فأهوى إليها الرمح ليطعنها به- وأصابته غيرة- فقالت له : اكفف عليك رمحك وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني فدخل فإذا بحية عظيمة منطوية علي الفراش فأهوي إليها بالرمح فانتظمها به أي قتلها بالرمح ثم خرج فما يدري أيهما كان أسرع موتا الحية آم الفتي ؟! قال: فجئنا إلي رسول الله صلي الله علية وسلم فذكرنا ذلك له وقلنا: ادع الله أن يحيية لنا فقال: " استغفروا لصاحبكم" ثم قال : " إن بالمدينة جنا قد أسلموا فإذا رأيتهم منهم شيئا فآذنوه ثلاثة أيام فإن هو شيطان وفي رواية : فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم شيئا منها - أي في بيوتكم - فحرجوا عليها ثلاثا فإن ذهب وإلا فاقتلوه فإنه كافر وقال لهم صلي الله علية وسلم اذهبوا فادفنوا صاحبكم"

وفي رواية أخرى إن النبي صلي الله عليةوسلم قال:" إن بالمدينة نفرا من الجن قد أسلموا فمن رأي شيئا من هذه العوامرفليؤذنه ثلاثا فإن بدا له بعد فليقتله فإنه شيطان"

قال العلماء : معناه وإذا لم يذهب بالإنذار علمتم انه ليس من عوامر البيوت ولاممن أسلم من الجن بل هو شيطان فلا حرمة عليكم فاقتلوه ولن يجعل الله له سبيلا لللإنتصار عليكم بثأره بخلاف العوامر ومن أسلم والله أعلم

· وفي صورة الفيل

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: جعلني رسول الله صلي الله عليه وسلم علي صدقة المسلمين فجعلت التم رفي غرفة فوجدت فيه نقصانا فأخبرت بذلك رسول الله صلي الله علية وسلم فقال: "هذاالشيطان يأخذه" فدخلت الغرفة فأغلقت الباب علي فجاءت ظلمة عظيمة فغشيت الباب ثم تصور في صورة فيل ثم تصور في صورة أخرى فدخل من شق الباب فشددت إزاري علي فجعل يأكل من التمر قال: فوثبت إليه فضبطته فالتفت يداي عليه فقلت : يا عدو الله فقال: خل عني فأني كبير ذو عيال كثير وأنا فقير وأنا من جن نصيبين وكانت لنا هذه القرية قبل أنيبعث صاحبكم - أي محمد صلى الله عليه وسلم - فلما بعث أخرجنا عنها فخل عني فلن أعود إليك فخليت عنه وجاء جبريل عليه السلام فأخبر رسول الله صلي الله عليه وسلم بما كان فقال رسول صلي الله عليه وسلم " ما فعل أسيرك يا معاذ؟ فأخبرته فقال : " أما إنه سيعود فعد" قال: فدخلت الغرفة وأغلقت علي الباب فدخل من شق الباب فجعل يأكل من التمر فصنعت به كما صنعت في المرة الأولي فقال: خل عني فإني لن أعود إليك فقلت: يا عدو الله ألم تقل لا أعود؟! قال: فإني لن أعود وآية ذلك علي أن لا يقرأ أحد منكم خاتمة البقرة فيدخل أحد منا في بيته تلك الليلة

ورواه الطبراني بنحوه وفيه: فرصدته الليلة الثالثة فصنع مثل ذلك وصنعت مثل ذلك فقلت يا عدو الله عاهدتني مرتين وهذه الثالثة لأرفعنك إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فيفضحك فقال : إني شيطان ذو عيال وما أتيتك إلا من نصيبين ولوأصبت شيئا دونه ما أتيتك ولقد كنا في مدينتكم هذه حتى بعث صاحبكم فلما نزلت عليه آيتان أنفرتنا منها فوقعنا بنصيبين ولا يقرآن في بيت إلا لم يلج فيه الشيطان ثلاثا فإن خليت سبيلي علمتكهما قلت: نعم قال: آية الكرسي وخاتمة سورة البقرة(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة:28(

قال معاذ: فكنت أقرؤهما عليه بعد ذلك فلا أجد فيه نقصانا
وأخيرا أختم بهذه النصيحة التالية.
..الجن ليس عليه سلطة على العبد المؤمن
منقول من موقع الرقية الشرعية


( && " الدرُّ المنثور " في حكم التبخر بالبخور && ) !!!

( && " الدرُّ المنثور " في حكم التبخر بالبخور && ) !!!


إستخدام البخور في العلاج تعددت أقوال أهل العلم فيه بين المنع والجواز ، ولكل فريق منهم أسبابه فيما ذهب إليه ،
وسوف أستعرض في هذا البحث مسألة التبخير في علاج الأمراض الروحية من الجوانب التالية :
الأول : البخور عند الرقاة
.
الثاني : البخور عند السحرة
.
الثالث : هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حفظ الصحة بالطيب
.
الرابع : فتاوى جواز التبخير
.
الخامس : فتاوى منع التبخير
.
السادس : نظرة تحليلية لفتاوى المنع
.
السابع : موقف المسلم من المسائل الخلافية
.

************************************************** ************

البخور عند الرقاة
المعالج المتمرس لابد له أن يراعي في علاجه العمل بقاعدة
التكافؤ بين المرض والعلاج
فإذا قدرنا أن السيطرة على المريض كانت من خلال السوائل
، كان الشرب في حق المريض أنفع من غيره .
وإذا قدرنا أن السيطرة على المريض كانت من خلال السحر المشموم
كانت شمُّ الروائح العطرية والأبخرة الطيبة التي نُفث فيها بالقرآن الكريم أنفع من غيرها .
وإذا قدرنا أن السيطرة على المريض كانت بسبب عين فلان
، كان غُسل العائن للمريض أنفع من غيره ، وهكذا ...
فإذا كان المريض الذي بين أيدينا قد تعرض لسحر مشموم
فإن هذا السحر يأوي إلى ثلاثة أمكنه :
الأول
: رأس المريض .
الثاني
: المعدة .
الثالث
: مكان إقامة المريض .
فيكون في هذه الحالة
التبخير في حق المريض هو الأنفع لاجتثاث الأذى من رأسه وكذلك لتطهير منزله من أثر السحر المحروق ، في حين يكون الشرب هو الأصلح لتطهير الأذى الذي حل بالمعدة .
فإن قال قائل
: يمكنني إزالة الأذى الذي في البدن بعيدا عن البخور ، قلتُ له أن هذا ممكن وليس بمستحيل ، لكنَّ جزئيات من الأذى لاتزال عالقة بهواء البيت والتي ماتلبث أن تتسلل إلى أنف المريض محدثة انتكاسات شديدة ، وهذه الجزئيات لايمكن إزاحتها إلى الخارج إلا بالأبخرة الطيبة التي نُفث فيها بالقرآن الكريم ، أو تلك الأعشاب التي عُلم بالتجربة نفعها في إرغام الشياطين على مغادرة المنزل كعشبة الشذاب ونحوها .
والسمة المميزة الأولى للبخور المستخدم عند الرقاة
أنه يُستخدم لإرغام الجن المتلبس بالبدن أو المقيم في الدار على سرعة مغادرة البيت والبدن وتطهيرهما من أثر الأذى الذي حلَّ بهما ، والسمة المميزة الثانية لهذا البخور أنه يندرج تحت قائمة الطيبات ولايكون أبداً في قائمة الخبائث كما سيأتي في ذكر صفة البخور الذي يستخدمه السحرة .
************************************************** ************
البخور عند السحرة
البخور عند الساحر له شأن آخر أُلخصه فيما يلي
:
1.
أن الجن يشترط على الساحر بخور بصفة معينة يُبخر به ساعة تحضيره لوليه من الجن أو تقلده لأحد المهام التي يطلبها الساحر منه
.
2.
بعض الأقسام الشيطانية التي يفعلها الساحر لايتم فيها المراد للساحر
إلا بالامتناع عن ذوات الأرواح وترديد القسم بعدد معين والتبخير ببخور لايحضر جُند الشيطان إلا به .
3.
الشياطين تُحب الرائحة الخبيثه عموما كما أن الملائكة تُحب الرائحة الطيبة ، والساحر يحرص على إرضاء حزبه
.
4.
بعض الأبخرة تُكسب الشياطين قوة وتعتبر لهم بمثابة القربان الذي إن حصلوا عليه انطلقت قدراتهم الشيطانية
.
5.
يميل السحرة إلى التبخير بالنجس كالروث وشعر الخنزير والدم الذي أريق لغير الله
.
والسمة المميزة الأولى للبخور المستخدم عند السحرة
أنه يُستخدم لإرضاء الجن ، والسمة المميزة الثانية لهذا البخور أن يندرج تحت قائمة الخبائث .
************************************************** ************
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حفظ الصحة بالطيب

قال ابن القيم الجوزية في كتابه زاد المعاد في هدي خير العباد ( فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في حفظ الصحة بالطيب
) :
لما كانت الرائحة الطيبة غذاء الروح والروح مطية القوى والقوى تزداد
بالطيب وهو ينفع الدماغ والقلب وسائر الأعضاء الباطنية ويفرح القلب ويسر النفس ويبسط الروح وهو أصدق شيء للروح وأشده ملاءمة لها وبينه وبين الروح الطيبة نسبة قريبة . كان أحد المحبوبين من الدنيا إلى أطيب الطيبين صلوات الله عليه وسلامه .
وفي " صحيح البخاري " أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب

وفي " صحيح مسلم " عنه صلى الله عليه وسلم من عرض عليه ريحان فلا يرده . فإنه طيب الريح خفيف المحمل

وفي " سنن أبي داود " والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى
الله عليه وسلم من عرض عليه طيب فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة
وفي " مسند البزار " : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الله طيب
يحب الطيب نظيف يحب النظافة كريم يحب الكرم جواد يحب الجود فنظفوا أفناءكم وساحاتكم ولا تشبهوا باليهود يجمعون الأكب في دورهم الأكب الزبالة .
وذكر ابن أبي شيبة أنه صلى الله عليه وسلم كان له سكة يتطيب منها

وصح عنه أنه قال إن لله حقا على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام وإن كان له طيب أن يمس منه

وفي الطيب من الخاصية أن الملائكة تحبه والشياطين تنفر عنه وأحب شيء إلى
الشياطين الرائحة المنتنة الكريهة فالأرواح الطيبة تحب الرائحة الطيبة والأرواح الخبيثة تحب الرائحة الخبيثة وكل روح تميل إلى ما يناسبها فالخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات وهذا وإن كان في النساء والرجال فإنه يتناول الأعمال والأقوال والمطاعم والمشارب والملابس والروائح إما بعموم لفظه أو بعموم معناه .
مصدر كلام ابن القيم الجوزية
************************************************** ************
فتاوى جواز التبخير

الفتوى الأولى
:
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن جبرين
:
توجد امرأة أصيبت بمرض لا تعلم ما هو ، ولم يجد
الطب لها علاجاً فأتت بشيخ يقرأ عليها ، فما رآها قال : إن الخادمة التي في المنزل وضعت لها إبرة في الفراش ، وطلب هذا الشيخ الدخول الى الغرفة ، وتبخيرها وبإذن الله تشفى .
فهل قوله هذا صحيح ؟ وكيف علم بهذا ؟ وهل له اتصال بالعالم الاخر ؟ وهل تأذن له بالدخول الى الغرفة ؟
الـجــواب
: هذا من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ، لكن ينظر في حال هذا الشيخ ، فإذا كانت أحواله مستقيمة ، يعني محافظاً على العبادات ، ومن حملة كتاب الله ، ومن العاملين به ، ومن أهل العلم الصحيح ، وأهل العقيدة السلفية السليمة ، فقد يكون من باب خوارق العادات ، أو من المكاشفات ، أو يمكن أنه رأى لذلك علامات ، فلا مانع والحال هذه من تمكينه مما طلب. وأما إذا كان قليل العبادة ، ومتهماً في ديانته ، أو في عقيدته ، أو مبتدعاً ، أو من أهل المعاصي ، أو منحرفاً أو ما أشبه ذلك ، أو من أهل الشعوذة والكهانة والسحر ، وتعاطي الأمور السحرية ونحوها .. فلا يجوز والحال هذه .. لا سؤاله ، ولا تمكينه .
ولا مانع من فعل العلاجات ومن جملتها التبخير ، فإن التبخير بالبخور
العادي قد يكون له تأثير ، إما تأثير في الجن ومردة الشياطين ونحوهم ، وإما تأثير في الجو ، فيحدث بإذن الله شيئاً من الصحوة ومن النشاط .
مصدر الفتوى
الفتوى الثانية
:
سُئل الشيخ عبد الرحمن السحيم
:
مـــــاحكم العلاج بالبخـــــور ؟
جزاك الله خير
..
الجواب
:
الأرواح الطيبة تُحِبّ الطيب ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام : حُبِّبَ إليّ النساء والطيب . رواه الإمام أحمد والنسائي
.
قال ابن القيم في هديه صلى الله عليه وسلم في الطِّيب
:
وكان يُكْثِر الـتَّطَيّب ، وتَشْتَدّ عليه الرائحة الكريهة وتَشُقّ عليه
. والطيب غذاء الروح التي هي مَطِـيّة القُوى تَتضاعَف وتَزيد بالطّيب ، كما تَزيد بالغذاء والشراب والدَّعة والسُّرور ومعاشرة الأحبة وحُدوث الأمور المحبوبة ، وغَيبة مَن تَسُرّ غَيْبَتُه ، ويَثْقُل على الرُّوح مُشاهدته ، كالثقلاء والبُغَضَاء ، فإن معاشرتهم تُوهِن القُوى ، وتَجْلِب الْهَمّ والغَمّ ، وهي للروح بِمَنْزِلة الْحُمّى للبدن ، وبِمَنْزِلة الرائحة الكريهة ... والمقصود أن الطّيب كان من أحبّ الأشياء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وله تأثير في حِفظ الصِّحّة ، ودَفْع كثير من الآلام وأسبابها بِسبب قُوّة الطبيعة به . اهـ .
وفي الصحيحين من حديث أم قيس بنت محصن قالت : سمعت النبي صلى الله عليه
وسلم يقول : عليكم بهذا العود الهندي ، فإن فيه سبعة أشْفِيَة : يُسْتَعَطّ بِه مِن العُذْرَة ، ويُلَدّ به مِن ذاتِ الْجَنْب .
والأرواح الخبيثة تأنَس بالروائح الخبيثة ، وتألف أماكن القاذورات ، ولذا
قال عليه الصلاة والسلام : إن هذه الحشُوش مُحْتَضَرَة ، فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل : أعوذ بالله من الخبث والخبائث . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي في الكُبرى وابن ماجه ، وهو حديث صحيح .
وقال عليه الصلاة والسلام : ستر ما بين الجن وعورات بنى آدم إذا دخل
الكنيف أن يقول : بسم الله . رواه ابن ماجه من حديث علي رضي الله عنه .
ورواه الترمذي بلفظ : ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول : بسم الله
.
والحديث صححه الألباني في الإرواء بمجموع طُرقـه
.
والحشُوش : أماكن قضاء الحاجة
.
وبالتالي فإن الشياطين تتضرر بالروائح الطّيبة الزّكيّة
.
والتداوي بالبخور على أنواع
:
نوعٌ يستخدمه السَّحَرة والكُهان ، يُتَمْتِمون عليه بِتمتمات غير مفهومة ، فهذا لا يجوز استعماله ، ولا التداوي به
.
ونوعٌ يُستعمل فيه البخور لِطرد الأرواح الخبيثة ، من غير اعتقاد في
البخور ولا تمتمات تُقال عند صعود دُخانه ؛ فهذا لا باس به ، لأنه نوع من العلاج .
وما ثَبَت بالتجربة نَفْعُه ، فلا بأس به ما لم يَكن فيه محذور ، لِقوله
عليه الصلاة والسلام : اعرضوا عليّ رقاكم ، لا بأس بالرُّقى ما لم يكن فيه شرك . رواه مسلم .
والله تعالى أعلم
.
مصدر الفتوى
الفتوى الثالثة
:
الســـــؤال
: ما حكم استخدام ما يسمى بالحلتيت واللبان المر فى العلاج، حيث إن كثيرا من مصابى المس والسحر وما إلى ذلك يستخدمون هذه المواد كأبخرة بحجة أنها تطرد الشياطين وتخنقهم بل ربما تؤدي إلى قتلهم؟
الإجـــــابة
: لا بأس باستخدام الحلتيت واللبان فى العلاج فهما معروفان يستخرجان من شجر معروف وقد جرب كل منهما فى العلاج وذكرهما أهل المعرفة وشرحوا ما فيهما من الفوائد سواء استعملا أكلا أو شما أو بخورا أو خلطا مع غيرهما، فأما طردهما للشياطين والجن فلا أعلم شيئا من ذلك لكن اشتهر أن الممسوس لا يحب الدخان وأن كثيرا من المعالجين للمصاب بالمس يبخرون بالكبريت الأبيض فيتأذى الجان ويخرج وقد يموت فهو من الأدوية المجربة فكذا ما أشبهه من اللبان المر والحلتيت و نحوهما. والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
مصدر الفتوى
************************************************** ************
فتاوى منع التبخير

الفتوى الأولى
:
سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن جواز التبخر بالشب أو الأعشاب أو الأوراق وذلك من إصابة العين ،
فأجابت : ( لا يجوز علاج الإصابة بالعين بما ذكر لأنها ليست من الأسباب العادية لعلاجها ، وقد يكون المقصود بهذا التبخر استرضاء شياطين الجن والاستعانة بهم على الشفاء وإنما يعالج ذلك بالرقى الشرعية ونحوها مما ثبت في الأحاديث الصحيحة 0 وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ).
مصدر الفتوى
الفتوى الثانية
هل صحيح أن من بخر منزله باللبان الشحري يذهب
الشياطين من المنزل، وهل يوجد دليل على ذلك؛ لأن كثيراً ممن حولنا يبخرون منازلهم عند الغروب اعتقاداً منهم انه يذهب الشياطين، وأنا لست مقتنع بعملهم هذا؟
الجواب
:
هذا شيء لا أصل له، وإنما يذهب الشياطين ذكر الله، والتعوذ بكلمات الله
التامات من شر ما خلق، هكذا أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم-، يقول -صلى الله عليه وسلم-: (من نزل منزلاً فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك). وقال: (إذا دخل الإنسان منزله مساءً وقال بسم الله قال الشيطان: لا مبيت، وكذلك إذا سمى عند الأكل قال: لا مبيت ولا عشاء. فالتسمية بالله والتعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق هذه من أسباب الحفظ من الشياطين، وهكذا قراءة القرآن كل ذلك من أسباب السلامة فينبغي للمؤمن أن يفعل ما شرعه الله من التعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ومن التسمية عند الدخول، يقول بسم الله إذا دخل المنزل، التسمية عند الأكل، عند الشرب، هكذا السنة، وإذا كرر أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات كان أولى وأفضل، كذلك يقول: بسم الله الذي لا يضر ما اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات، صباحاً ومساءً، وهكذا أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، إذا قالها لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك، وإن كررها ثلاثاً أولى وأكمل كما جاء في بعض الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم فالحاصل أن هذه الأذكار هي التي يقي الله بها العبد من شر الشياطين ومن كل ما يضره أما البخور الذي ذكره السائل فلا أصل له.
مصدر الفتوى
************************************************** ************
نظرة تحليلية لفتاوى المنع

أشير إلى أحد القواعد الأصولية وهي
( الحكم يدور مع علته وجودا وعدما ) وهذه القاعدة تعني أينما وُجدت العلة وُجد الحكم وإذا انتفت العلة إنتفى الحكم ، ومن أمثلة هذا ( شراب الزبيب ) فحكمه حلال ، لكن الحكم يتغير إلى التحريم إذا خُمر هذا الشراب وأحدث العلة الواجبة للمنع وهي ( الإسكار ) ، ومعنى هذا أن نقول ( إذا خُمر شراب الزبيب وأصبح مسكرا فقد حَرُم وإن كان باقيا على أصله فحلال ) ، وهذا القاعدة أقدمها كتوطئة لطالب العلم ليعيد قراءة النصوص الواردة بمنع التبخير ، ليجد أن هذه النصوص قد علل أصحابها الحكم فيها ، فجاء في فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء مانصه (وقد يكون المقصود بهذا التبخر استرضاء شياطين الجن ، والاستعانة بهم على الشفاء ) فلا شك أن هذه العلة توجب التحريم فإذا انتفت هذه العلة وكانت على الضد من هذا تماما وكانت هذه الأبخرة تُرغم الشياطين ولاتسترضيهم فإن الحكم ينقلب إلى الضد تماما ، وهذا مارخص فيه الشيخ ابن جبرين حفظه الله ، وذكر مانصه (ولا مانع من فعل العلاجات ومن جملتها التبخير ، فإن التبخير بالبخور العادي قد يكون له تأثير ، إما تأثير في الجن ومردة الشياطين ونحوهم ، وإما تأثير في الجو ، فيحدث بإذن الله شيئاً من الصحوة ومن النشاط ) .
كلمة ( لا أصل له ) يطلقها المُحدث للحكم على الحديث ويُقصد بها أحد أمرين
:
1 -
أي أن الحديث ليس له إسناد يُنقل به أو يعرف به
.
2 -
أي أن الحديث ليس له أصل صحيح ، فله إسناد ولكن لا يصح
.
وإذا طبقنا هذا المفهوم على الفتوى الثانية من فتاوى المنع علمنا أن
المقصود من كلام الشيخ أنه لم يثبت بسند صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إستخدام البخور على الصفة التي ذكرها السائل .
ماذكره السائل في الفتوى الثانية من فتاوى المنع يحكي عن أقوام يستخدمون
بخورا معينا في وقت معين معتقدين فضيلة هذا العمل ، فجاء رد الشيخ ابن باز رحمه الله هدما لهذا الاعتقاد .
الأصل في العلاجات الإباحة ،
والمباح لايكون محرما أبدا إلا بأمرين :
الأول
: فساد النية والقصد ، فلو تم التبخير ببخور طيب الرائحة ( كالعود مثلا ) وكان التبخير لغرض استرضاء الشيطان وجنده ، فإن البخور المباح يصبح محرما لالذاته ولكن لفساد قصد صاحبه .
الثاني
: تغير خصائص المباح الحسية والمعنوية ، ومن أمثلة هذا أن يأتي الساحر ببخور العود وينقعه في نجاسة ثم يبخر به فإنه يصبح محرما لتغير خصائصه الحسية وتحوله إلى نجس ، وأما التغير المعنوي فمثاله أن يأتي ببخور العود ويقرأ عليه تمتمات شركية دون تعريضه لنجاسة فإنه يحرم بما قُرأ عليه من ألفاظ شركية ، وعلى هذا يمكن قياس كافة أنواع البخور الأخرى .
إذا قيل أن البخور حرام
( لمشابهته فعل السحرة ) قلنا أن هذه العلة علة فاسدة في التحريم ، لأن بخور الساحر يقدمه ( استرضاءً للشياطين ) ويكون بخوره ( نجسا ) نجاسة حسية أو معنوية ، فإن كان مايُبخر به مشابها لبخور الساحر من أحد هذين الوجهين فعلة التحريم معتبرة ، وإن لم يكن كذلك فالعلة فاسدة .
لم يرد في تحريم البخور دليل من كتاب ولاسنة بل ولم يحصل إجماع بين
علماء المسلمين على تحريمه ، والذي أُخذ به في هذه المسألة هو القياس ، والقياس قد يكون صحيحا معتبرا وقد يكون فاسدا غير معتبر كما تم بيان هذا آنفا .
المتأمل لفتاوى جواز التبخير يجد أنها أجازت بقيود وهي
:
1.
ألاَّ يكون البخور نجسا
.
2.
أن يكون مباحا لامحرما ولايحوي محظوراً شرعيا
.
3.
ألا يصاحب البخور اعتقاد ولا تمتمات تُقال عند صعود دُخانه
.
المتأمل لفتاوى المنع يجد أنها منعت لأمور
:
1.
أن يكون في التبخير استرضاء للشياطين
.
2.
أن يكون التبخير بنجس أو محرم
.
************************************************** ************
موقف المسلم من المسائل الخلافية

هذا كلام نفيس أنقله مختصرا عن موقع الإسلام سؤال وجواب في المسائل الخلافية
:
أن المسائل التي اختلف العلماء فيها نوعان
:
الأول
: مسائل ورد في بيان حكمها نص صريح من القرآن الكريم أو السنة الصحيحة ، ولا معارض له ، أو نقل فيها إجماع ، ثم شذ بعض المتأخرين وخالف الإجماع ، أو دل على حكمها القياس الجلي الواضح ، فهذه المسائل ينكر فيها على من خالف الدليل .
النوع الثاني
: مسائل لم يرد ببيان حكمها دليل صريح من الكتاب أو السنة أو الإجماع أو القياس الجلي ، أو ورد بحكمها دليل من السنة ، ولكنه مختلف في تصحيحه ، أو ليس صريحاً في بيان الحكم ، بل يكون محتملاً .
فهذه المسائل وأمثالها مما لم ترد نصوص صريحة ببيان حكمها هي التي لا ينكر
فيها على المخالف ، ما دام متبعاً لإمام من الأئمة وهو يظن أن قوله هو الصواب ، ولكن لا يجوز لأحد أن يأخذ من أقوال الأئمة ما يتوافق مع هواه ، فإنه بذلك يجتمع فيه الشر كله .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
: "... إن مثل هذه المسائل الاجتهادية لا تنكر باليد، وليس لأحد أن يلزم الناس باتباعه فيها، ولكن يتكلم فيها بالحجج العلمية، فمن تبين له صحة أحد القولين: تبعه، ومن قلد أهل القول الآخر فلا إنكار عليه " انتهى من "مجموع الفتاوى" (30/80)
وقال أيضاً
: " مسائل الاجتهاد من عمل فيها بقول بعض العلماء لم ينكر عليه ولم يهجر، ومن عمل بأحد القولين لم ينكر عليه " انتهى من "مجموع الفتاوى" (20/207) .
وقال ابن قدامة المقدسي
: " لا ينبغي لأحد أن ينكر على غيره العمل بمذهبه، فإنه لا إنكار على المجتهدان " انتهى من "الآداب الشرعية" لابن مفلح (1/186) .
قال النووي في "شرح مسلم
" :
قال العلماء : لَيْسَ لِلْمُفْتِي وَلا لِلْقَاضِي أَنْ يَعْتَرِض عَلَى
مَنْ خَالَفَهُ إِذَا لَمْ يُخَالِف نَصًّا أَوْ إِجْمَاعًا أَوْ قِيَاسًا جَلِيًّا " انتهى

منقول من موقع الرقية الشرعية.

ماذا تفعل في الحالات التالية من جراء إيذاء الاقتران الشيطاني

( && ماذا تفعل في الحالات التالية من جراء إيذاء الاقتران الشيطاني && ) !!!

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،

تعمد الأرواح الخبيثة أحيانا لإيذاء الحالة المرضية بأساليب ووسائل مختلفة ، وهذه الأساليب تحتاج للفطنة والذكاء وسرعة البديهة والتعامل الفوري مع تلك الوقائع والأحداث ، وقد يؤدي عدم تصرف المعالِج تجاه تلك المواقف لنتائج تؤثر بمجملها على صحة وحياة المريض ، ومن الوسائل المتبعة من قبل الأرواح الخبيثة في إيذاء المرضى :

أ)- تواجد الجني في منطقة الرأس والتأثير عليها ، وشعور المريض بصداع شديد جدا قد لا يحتمل أحيانا ، ومن الوسائل المتبعة لتخفيف ذلك وإزالته عن المريض بإذن الله تعالى الأمور التالية :

1 – القراءة أو الأذان في أذن المصروع0
2- رش الماء المقروء عليه فوق رأس المريض مع التسمية ، والدعاء بالأدعية المأثورة لشفاء المرض كأن يقول : ( أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ) سبعا ، أو أن يقول : بسم الله ثلاثا ثم يقول : ( أعيذك بعزة الله وقدرته من شر ما تجد وتحاذر ) 0
3- الرقية الشرعية مع طرق خفيف على جبهة المريض 0
4- دهن منطقة الجبهة بزيت الزيتون أو المسك الأبيض بعد القراءة عليه مع الاستمرار في الرقية الشرعية 0

ب)- قد تؤدي بعض الأرواح الخبيثة إلى خنق المريض ، وعدم قدرته على التنفس ، وفي هذه الحالة ينصح المعالِج باتباع الخطوات التالية :

1- النفث في فم المريض وترا 0
2- إعطاء جرعة أو قطرات من الماء المقروء عليه للمريض 0
3- طرق خفيف على الرقبة من جهة الحنجرة مع الاستمرار في الرقية الشرعية 0
4- التسمية ورش منطقة الصدر بالماء أو تدليكها بزيت الزيتون أو بالمسك الأبيض 0

ج)- قد تؤدي بعض الأرواح الخبيثة إلى تعطيل حركة بعض الأطراف كاليد أو القدم ، وفي هذه الحالة ينصح المعالِج باتباع الخطوات التالية :

1- الضرب الخفيف على المنطقة بعصى مع الحرص على عدم إيذاء المريض والاستمرار في الرقية الشرعية أثناء تلك العملية 0
2- التسمية ودهن المنطقة بزيت الزيتون أو المسك الأبيض بعد القراءة عليه 0
3- النفث على المنطقة وتعميم النفث على كافة الأنحاء 0

د)- قد تؤدي بعض الأرواح الخبيثة للاستفراغ الذي يتسبب في إيذاء شديد للحالة المرضية ، وفي هذه الحالة ينصح المعالِج باتباع الخطوات التالية :

1- وضع الحالة المرضية في حالة الجلوس ؛ لعدم تعرض الجهاز التنفسي للإيذاء 0
2- النفث في فم المريض وترا 0
3- التسمية مع دهن منطقة الصدر بزيت الزيتون أو المسك الأبيض بعد القراءة عليه 0
4- ضرب خفيف لمنطقة الصدر بكف اليد وكذلك منطقة الظهر ، مع الاستمرار في الرقية الشرعية أثناء تلك العملية 0
5- التسمية مع إعطاء جرعة أو قطرات من الماء المقروء في فم المريض 0
6- إعطاء المريض ملعقة من عسل النحل الطبيعي 0

هـ)- قد تؤدي بعض الأرواح الخبيثة لتعب وانقباض شديد في القلب ، وفي هذه الحالة ينصح المعالِج باتباع الخطوات التالية :

1- النفث في فم المريض وترا 0
2- التسمية مع إعطاء المريض جرعة أو قطرات من الماء المقروء عليه عن طريق الفم 0
3- التسمية ودهن منطقة الصدر ودلكها بزيت الزيتون أو المسك الأبيض بعد القراءة عليه 0
4- الاستمرار في الرقية الشرعية أثناء القيام بالأمور آنفة الذكر 0

و)- قد تؤدي بعض الأرواح الخبيثة لإغماء كامل للحالة المرضية ، وفي هذه الحالة ينصح المعالِج باتباع الخطوات التالية :

1- أن يقوم المعالِج برش وجه المريض بالماء المقروء 0
2- الضرب الخفيف على منطقة الصدر والظهر بكف اليد 0
3- التسمية ودهن منطقة الصدر والجبهة بزيت الزيتون أو المسك الأبيض بعد القراءة عليه 0
4- التسمية وإعطاء جرعة أو قطرات من الماء المقروء في فم المريض 0
5- قد يلجأ المعالِج أخيرا بعد استنفاذ كافة الطرق آنفة الذكر إلى رش المصروع بالماء البارد 0
6- وفي حالة عدم استجابة المصروع لكافة الاستخدامات المشار إليها آنفا ، ينصح الأهل بتركه حتى يخلد للنوم والراحة ، وسوف يصحو بشكل تلقائي 0

قلت : ويجب ملاحظة أمر هام يتعلق بهذه المسألة حيث لا يجوز مطلقا إعادة كافة حالات الإغماء لأسباب تعود لصرع الأرواح الخبيثة ، وهذا الأمر لا بد أن يقود المعالِج للتثبت والتأكد والإحاطة بكافة الجوانب المتعلقة بالحالة المرضية لكي يقف على حقيقة المعاناة ومن ثم توجيه الحالة المرضية الوجهة الصحيحة لطلب العلاج والاستشفاء من خلال المستشفيات أو مصحات الأمراض العضوية أو النفسية كما ذكرت سابقا في هذا الكتاب 0

ز)- قد تؤدي بعض الأرواح الخبيثة لحصول آلام شديدة في منطقة العينين أو في منطقة الأذن ، وفي هذه الحالة ينصح المعالِج باتباع الخطوات التالية :

1- النفث الخفيف في المنطقة دون إيذاء المريض 0
2- وضع اليد على المنطقة والتسمية والدعاء بالأدعية المأثورة والتي تم ذكرها سابقا ، مع الاستمرار في الرقية الشرعية 0
3- تقطير العين أو الأذن قطرة واحدة من زيت الزيتون بعد القراءة عليه 0
4- مسح منطقة العين والأذن والمنطقة المحيطة بهما بالماء بعد القراءة عليه 0

ح)- قد تؤدي بعض الأرواح الخبيثة إلى حدوث آلام شديدة في منطقة الأرحام عند النساء ، وربما أدى ذلك لحدوث نزيف مستمر ، وقد يتعدى ذلك إلى تحرشات أو اعتداءات جنسية ، وفي هذه الحالة ينصح المعالِج باتباع الخطوات التالية :

1- المحافظة على قراءة سورة البقرة في البيت قدر المستطاع 0
2- وضع اليد من قبل المريض على المنطقة والتسمية والدعاء بالأدعية المأثورة والتي تم ذكرها سابقا ، مع الاستمرار في الرقية الشرعية 0
3- المحافظة على دعاء إتيان الرجل أهله قبل الوطء والجماع كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على النحو التالي : ( اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) 0
4- دهن الأعضاء التناسلية بالزيت بعد القراءة عليه وذلك قبل عملية الوطء والجماع 0
5- دهن منطقة ما بين السرة والركبة بالمسك الأبيض أو الورد الطائفي بعد القراءة عليه ؛ فإنه مجرب ونافع خاصة لمن يتعرض للاعتداءات أو التحرشات الجنسية من قبل الأرواح الخبيثة 0
6- الاحتشاء بالكرفس ( القطن ) في منطقة الأرحام والذي يحتوي على نسبة معقولة من زيت الزيتون بعد القراءة عليه 0

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،
منقول من موقع الرقية الشرعية