الأربعاء، يوليو 08، 2009

الرقية الشرعية والرقية البدعية

الرقية الشرعية والرقية البدعية
الرقية الشرعية
و هي أن تكون بكلام الله أو بكلام رسول الله صلى الله
عليه وسلم ,الثابت عنه في كتب الصحاح من أبواب الاستشفاء و الأدعية النبويـة
التي تتعلق بالاستشفاء, و أن تكون هذه الرقية باللغة العربية الواضحة المسموعة و
ذلك تفريقا لما يفعله السحرة و المشعوذون و الدجالون من تمتمات لا تفهم و لا
تفقه , و أن تكون الرقى ليست مختلطة بشرك أو كفر أو ابتداع . فكل ما عدا
هذه الأمور مباح بدليل ما رواه الأمام مسلم في صحيحه عن عوف بن مالك
الأشجعي, قال :" كنا نرقى في الجاهلية, فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلـك؟
فقال: اعرضوا على رقاكم , لا بأس في الرقى ما لم يكن فيه شرك" . رواه مسلم
أما الرقية البدعية
هي كل ما أضيف من رقى يعمل بها المشعوذون أو من كتبهم وان لـم يكـن بها
شيء مـن الشرك أو الكفر لكن اعتاد هؤلاء القوم على استخدامها حتى لا يظـن
الناس أنها من الرقي الشرعية حيث أنها لم تكن علي منهج رسول الله صلـي الله
عليه وسلم وما لم يثبت عن النبي فانه يدخل في الاحداث و"من أحدث في امـرنا
هذا ما ليس منه فهو رد" كما أخبر بذلك النبي صلـى الله عليـه وسلم ،والمثـال
علـى ذلك أن بعض الناس يقول اذا كان عندك شيء من الحسد مثلا فقـرأ أيـة
الكـرسي 70 مرة في ضوء القمر ليلة كذا وكذا والمقصود هنـا قراءة الكرسي
ولكن كون أن هذه الصفة و الصيغة لم ترد بنص شرعـي لـذلك اصبحت بدعة.
وكذلك كل آية أو قراءة وردت بعدد معين من قبل النبي صلى الله عليه وسلم يكون
الأمر في ذلك توقيفيا لاينبغي الزيادة أو النقصان وكلا الحالتين فيها استدراك علي
الرسول وهو عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عـن الهوى . فما ذ كره سبعا
نذكره سبعا وما ذكره ثلاثا نذكره ثلاثا كل ذلك حتى نكون متبعين لا مبتدعين ،
والله من وراء القصد .
منقول من موقع الرقية الشرعية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق